اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر الجزء : 1 صفحة : 229
ذكره ابن فتحون في «الذيل».
170- الأسود بن مالك
الأسدي اليماني [1]، أخو الحدرجان. روى ابن مندة من طريق أحفاده عنه، قال: قدمت أنا و أخي الأسود على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) فآمنا به و صدقناه. قال: و كان جزء و الأسود قد خدما النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) و صحباه. قال ابن مندة: تفرد به إسحاق الرّملي.
بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي، ابن أخي خديجة كان من مهاجرة الحبشة الهجرة الثانية، ذكره ابن إسحاق، و أمه فريعة بنت عدي بن نوفل بن عبد مناف. و هاجر إلى المدينة بعد قدوم النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم). و هو جد أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن الأسود يتيم عروة، و كان أبوه نوفل شديدا على المسلمين في أول الإسلام.
بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري، خال النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم).
روى ابن الأعرابيّ في معجمه، من طريق عنبسة بن عبد الرحمن القرشي، عن محمد بن رستم الثقفي، سمعت عبد اللَّه بن عمرو يقول: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) لخاله الأسود بن وهب: «ألا أعلّمك كلمات من يرد اللَّه به خيرا يعلّمهنّ إيّاه ثمّ لا ينسيه أبدا؟» قال: بلى، يا رسول اللَّه. قال: «قل اللَّهمّ إنّي ضعيف فقوّ في رضاك ضعفي، و خذ إلى الخير بناصيتي، و اجعل الإسلام منتهى رضاي ...» الحديث.
و روى ابن مندة، من طريق محمد بن العباس بن خلف، عن عمرو بن أبي سلمة، عن صدقة السمين، عن أبي معيد حفص بن غيلان، عن زيد بن أسلم، حدثني وهب بن الأسود بن وهب [4]، خال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) قال: إن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) قال له: «ألا أنبّئك بشيء عسى اللَّه أن ينفعك به؟» قال: بلى يا رسول اللَّه. قال: «إنّ الرّبا أبواب، الباب [5] منه عدل سبعين حوبا [6]، أدناها فجرة كاضطجاع الرّجل مع أمّه، و إنّ أربى الرّبا استطالة المرء في عرض أخيه بغير حقّ».